الأربعاء، 27 أبريل 2011

علامات الكذب



العلامات التاليه هى التى يجب ان تراقبها عند ما تريد ان تعرف اذا كان الشخص يكذب:


1- لغه الجسد
 
حينما يبدأ الشخص بالكذب فانه على الاغلب سيقوم باخفاء كفه, لن يفرد ظهره.

سيتفادى النظر فى عينيك و ربما يقوم بحك انفه اثناء الكذب وهذا يحدث فقط اذا كان ضميره يؤنبه عند الكذب.

2- حركه العين

وفقا للبرمجه اللغويه العصبيه ان كل اتجاه تتحرك فيه العين يرافقه وظيفه مختلفه فى المخ. 


فإذا نظر الى اعلى اليسار فذلك معناه انه يقوم باختراع صوره فى ذهنه اما اذا نظر فى اعلى اليمين فذلك معناه انه يسترجع صوره معينه فى ذهنه.

3- عدم التوافق فى الروايات

 حينما يكذب الشخص فأنه من الممكن ان ينسى بعض التفاصيل التى قالها فى الروايه السابقه .


و لذلك ما عليك إلا ان تدعه يسرد القصه عدة مرات فى ايلم مختلفه ثم تنظر أذا كان هناك اى اختلافات.

4- القلق

من المؤكد ان اغلب الناس يشعر بالقلق عندما يكذب و باستخدام لغه الجسد يمكنك معرفه ما اذا كان شخص يشعر بالقلق من مجرد مراقبتك له. 


أسال الشخص السؤال الذى تريد ان تعرف اجابته ثم ابحث عن علامات القلق التى تظهر عليه.

5- تفادى الموضوع
إذا كان شخص يكذب فأنه بالتأكيد سوف يحاول الهروب من الموضوع .


كل ما يجب عليك فعله ان تفتح الموضوع مرات ومرات ثم تراقب رد فعله.

6- الرد ببطْ


حينما يكذب شخص ما فأنه يحتاج لبعض الوقت كى يفكر فيما سيقول مما ينعكس على سرعه رده و مما يجعله يسكت فى احيان و يتردد فى احيان اخرى.


نصيحه اخيره لكشف الكذب


لا تحكم على شخص بالكذب لمجرد انك وجدت احدى العلامات السابقه تظهر عليه و انما انتظر حتى ترى ثلاثه علامات فأكثر.


لانك اذا لم تفعل هذا فستجد ان جميع الناس يكذب عليك.

فنون الكتابة




قلمك هو لسانك الناطق
 
فهو الذي تتحدث به إلى الناس، وأفكارك المكتوبة هي مخبوؤك الداخلي من (قيم، ومبادئ، ومعتقدات) وكلما كنت صادقًا ومؤمنًا بهذه المعتقدات كنت مؤثرًا ومقنعًا للناس، فالفكرة هي خلاصة روحك ومكنونك الداخلي وذاتك المختبئة التي تسيل مع حبرك، وهذا سر نجاح كاتبٍ وفشل آخر. 

والكاتب المنسجم مع قيمه وذاته تكون لكلماته وقعٌ فعالٌ على المتلقي، فالكلام النابع من القلب يدخل القلب، والكلام الخارج من اللسان لا يتجاوز الآذان، فلو افتعلت أو تكلفت لن تجد لكلماتك صدىً في وجدان القارئ وستسقط  عنده مصداقيتك.


اسأل أسئلة تحفيزية
 
لا يمكن أن تكتب بعشوائية وفوضوية دون أن تحدد هدفك من كتابة المقالة. فهل تكتب للحثّ على فعلٍ ما؟ أم لتقنع الناس بفكرة ما؟ أم لتوعيتهم بقضية ما؟ أم من أجل تسليتهم وامتعاعهم؟ وضَع هذه الأسئلة نُصب عينيك.


خاطب الناس على قدر عقولهم
 
عليك أن تعرف الشريحة التي ستخاطبها في مقالتك: كيف تفكر، وكيف يمكن إقناعها بلغتها، وكيف تؤثر فيها، فللأسف هناك كتّاب يستخدمون لغةً معقدةً وأسلوبًا غامضًا وجافًا في مخاطبة مجتمع بسيط الثقافة ويتوقعون تجاوبًا وتفاعلاً من القراء. 

وهنا يكمن الخطأ، فكل دائرة من الناس لها لغة خاصة، والكاتب الذكي هو من يعرف كيف يتغلغل إلى قلوب وعقول الناس عبر لغتهم الخاصة.


انقل حماسك إلى القارئ
 
إن كتبت بحماسة فتأكد أن حماسك هذا سينتقل إلى القارئ عبر تيار ٍحراري متصل بينك وبينه؛ لأنك ستكون موفقًا في التعبير عنه بكل صدقٍ وشفافية. 

فاحذر أن تكتب في موضوع لست مقتنعًا به ولن تجد نفسك متحفزًا له؛ لأن قلمك سيخذلك في النهاية، فالقلم يكتب بطاقتك، وعلى حجم واندفاع هذه الطاقة يتحرك.


حدد موضوعك والتزم بتلك الحدود
 
لا تسهب في النقاط أكثر من اللازم، فيتشتت القارئ واتبع قاعدة (خير الكلام ما قلّ ودلّ).


اجعل من كلماتك كائنات حية
 
إن الكلمات المفعمة بالإحساس والعاطفة هي الأكثر تأثيرًا في الناس، فالكاتب الحساس والذي يمتلك قلبًا حيويًا وروحًا شفافةً وعاطفةً جيّاشة هو الذي يرطب كلماته بنداوة إنسانية، ويضرم في أحرفه النار والنور فتأتي كلماته سيّالةً تملأها الحيوية، تتنفس كما لو كانت كائنات حيّةً تخترق قلب القارئ بكل أريحية وتستحوذ عليه.


نظم أفكارك في مسودة
 
اكتب أفكارك والمعلومات التي تحتاجها لدعم مقالتك في مسودة، كالإحصائيات والدراسات والآيات القرآنية والأحاديث النبوية والحكم والمواعظ وأقوال الحكماء، واربط الفكرة بدليل موثق. ورتب هذه النقاط في مسودة ثم أعد صياغتها من جديد بشكل منظم ودقيق وجميل.


احذر قاتلات الأفكار
 
كثير من الكُتاب تضعف حماسته وتتبدد منه الفكرة بمجرد أن تقتحمه الوساوس القاتلة مثل: "لا فائدة تُرجى من كتابة هذا المقال، لا أحد يقرأ لي، أخشى أن يُهمل مقالي، من سيتأثر بكاتب مغمور؟". إن هذه الأفكار السلبية تقتل فكرتك وتطفئ حماسك، وأدعوك هنا أن تغذي في إحساسك أن ما تفعله تكليف ومسؤولية أمام الله والإنسانية، والنتائج لست أنت مسؤولاً عنها، والمهم أن تكتب لتوعية الناس وتثقيفهم، وهذا واجب يتحتم عليك أن تمارسه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لو قرأ لك شخص واحد فقط، فلربما يتفاعل هذا الشخص ويفعّل فكرتك بين الناس.


ركز على جودة الكتابة لا كمية ما تكتب
 
إن نوعية وجودة الكتابة حتى ولو كانت بكمية قليلة هو معيار نجاحك، فلا تحسب أن كثرة القرّاء دليل نجاحك في التأثير، فلربما يقرأ لك كل الناس لكنهم لا يتأثرون، في حين يقرأ لك أشخاص معدودون على الأصابع لكنهم استوعبوا واستفادوا مما تضمنته مقالتك.


دعّم كتاباتك بالقصص والأمثلة
 
لا يمكن إنكار قدرة القصة على جذب الانتباه في الكتابة، وكذلك الأمثلة الصادقة، وفي ذلك يقول (نورمان فنسنت بيل) صاحب الخطب التي سمعها ملايين الناس عبر الإذاعة والتليفزيون:

إن المثال الصادق هو أفضل الطرق التي أعرفها لتوضيح الفكرة وجعلها شيقة ومقنعة، وعادة ما أستخدمُ العديد من الأمثلة لتدعيم كل نقطة رئيسية.

استخدم الصور البلاغية والتشبيهات

فهي تجعل عباراتك حية محسوسة ومجسمة، وذلك أفضل من الكلمات الجافة المجردة، فهي تخلق حالة التخيل عند القارئ حتى يتصوّر معاني كلماتك وكأنه يشاهد ويتحسس الأفكار وكأنها أشياء مجسمة. فمثلاً، بدلاً من أن تقول:


إن الحرية مطلب إنساني لكل شعوب العالم، يمكنك أن تصوّرها بشكل خيالي محسوس قائلاً:

"الحرية هي الهواء الذي يتنفسه الإنسان"، ليعيش العبارات التشبيهية الجميلة كنثر العطر على البنفسج، كهديل الحمام حينما يصدح في الأفق. فأرسل صورًا ذهنية تبرز بحدة في المقال.

 يقول (وليام سترانك) في عناصر الأسلوب: (لو اتفق دارسو فن الكتابة على نقطة واحدة فهي إذن هذه النقطة: إن أضمن طريقة لإثارة انتباه القارئ والاستئثار به تكون عبر تلك الصور التخيلية التي تتضمنها مقالاتهم، فاتصاف عظماء الكتاب من أمثال: هوميروس ودانتي وشكسبير بالفاعلية، مرجعه إلى حد كبير إلى تعاملهم مع التفاصيل بشكل تدعم فيه كلماتهم الصور الخيالية).

اجعل جمهورك القارئ شريكًا في كلمتك إليه


لابد أن تجعل جمهور القرّاء يتفاعلون معك حينما تكتب وذلك بأن تشعرهم بأنك واحد منهم، فبدلاً من مخاطبتهم بالضمير (أنتم) خاطبهم بالضمير (نحن)؛ لأن انفصالك عن الجمهور في الأسلوب المخاطب يبني في اللاوعي لديهم جدارًا فاصلاً، مما يجعل تلقيهم لرسالتك سلبيًا. 


فمثلاً عندما تكتب في مشكلة اجتماعية وتقول:

"نحن مقصرون في تحملنا للمسؤولية" فإن هذا هو الأصوب، 

أما عندما تخاطبهم بهذه الصيغة:

"أنتم مقصرون في تحمل المسؤولية" فإنك سوف تجد بداخلهم استهجانًا ورفضًا لك.

تواضع


للكتابة نبرة وصوت يستشعرها أبسط قارئ، فلا تشعره أنك تتعالى عليه بعلمك وموهبتك كي لاينفر منك. يقول (هنري ودانالي توماس) في كتابهما "السير الحيّة للزعماء الدينيين" متحدثين عن أحدهم:


"إنه لم يحاول أبدًا إبهار الناس بمعرفته التي لا يشاركه فيها أحد غيره، بل حاول تنويرهم بتعاطفه الذي شمل الجميع، ولو أننا ككتاب تحلينا بهذا التعاطف الشامل فسوف نمتلك المفتاح الذي يفتح الباب المؤدي إلى قلب الجماهير".

اكتب بلغة صحفية موجزة


وذلك بأن تصوّر بوضوح الفكرة الرئيسية التي تريد التعبير عنها. واذكر غرضك بعبارات دقيقة ومحددة وقُل بالضبط ما تريد من الجمهور فعله. 


واذكر السبب بمعنى أن تبرز الميزة أو الفائدة التي سيجنيها القارئ عندما يفعل ما تطلبه منه. واعرض الحقائق بأسلوب صحيح ومباشر وبعبارات قوية وواضحة.

الجمل الافتتاحية مغناطيس يجذب إليك القارئ

مثلاً: (فتح باب مكتبي ودخل زميلي غاضبًا وحدثني بشأن...)، (كنت أتجول في الشارع فإذا بي أمام...)، (حدث ذات يوم...)، فهي لها مفعول السحر حيث تفتح البوابة التي يتدفق منها الخيال والانتباه.

اجعل غرضك موجزًا دقيقًا


فالفكرة الجيدة أن تكتب الغرض كما تكتب البرقية، محاولاً اختزال عدد الكلمات وجعل لغتك واضحةً صريحةً قدر المستطاع وابتعد عن العموميات. 


فعلى سبيل المثال إذا كتبت مقالاً عن الانتخابات فلا تكتب كالتالي: (كن وطنيًا متحمسًا للديمقراطية)، بل اكتب:

(أدلِ بصوتك غدًا الأحد حيث موعد الانتخابات لتثبت إيمانك بالديمقراطية).

والمهم أن تطلب فعلاً صريحاً يمكن رؤيته، لا أن تطلب أفعالاً ذهنية غامضة.

عنوان المقال

عنوان المقال هو المدخل الذي يحرض القارئ على قراءة المقال، والأفضل أن يتضمن أدوات الاستفهام مثل: 


(من؟ متى؟ أين؟ ماذا؟ كيف؟ لماذا؟)، فإنها تستفز خيال القارئ ليجد الإجابة في مضمون المقال.

مثال: من المسؤول عن الانحطاط الثقافي؟ متى تعود القدس؟ أين يتجه العالم؟.

اكتب بلغة فصيحة


تشكيل الأحرف وضبط الكلمات والقواعد والإملاء كلها عناصر فنية ينبغي أن تشكل عامل ضبط خارجي لهيكل المقالة.

وأخيرًا .. كن نفسك

فلا تقلد الكُتاب المشاهير وتفقد لونك وبصمتك..وكن مميزًا ومستقلاً وعبر عن فكرتك بطريقتك المنفردة للشخصية الإبداعية.

والآن ما عليك إلا أن تحاول كتابة مقالة تطبق فيها كل هذه الخطوات لتختبر نفسك وتقيمها بشكل موضوعي.


الموقف الإيجابي



يخبرنا كِتاب " موقفك الإيجابي أغلى ما تملك" للمؤلف Elwood N.Chapman عن المفاهيم والطرق اللازمة لبناء الشخصية الإيجابية ومدى أثرها في صقل شخصية الفرد وجعلها أكثر جاذبية وتفاعلاً مما يجعلك تعرف كيف تتحكم بنفسك وتتصرف تصرفاً مناسبا في المواقف المختلفة، وتبني علاقات جيدة مع نفسك والآخرين بصورة إيجابية ويوضح لك مدى أثر وانعكاس ذالك على الآخرين بصورة عامة.

أولاً : فهم وتحليل الموقف


تحديد مفهوم الموقف الإيجابي

يشير الموقف إلى الطريقة التي تنظر به عقلياً للعالم، فعندما تكون متفائلاً سينعكس ذلك على نفسك والآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً. وعندما تنظر إلى الأمور فإن عقلك يركز على أمر ما كما تفعل آلة التصوير، فإذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك؛ فسوف تتبنى غالباً موقفاً سلبياً في حياتك، وإذا ما ركزت على الجوانب الإيجابية والأخبار الطيبة سوف تتخذ غالباً مواقف إيجابية في حياتك.

*ما هو الموقف الإيجابي؟


إنه التعبير الخارجي للحالة العقلية التي تركز بشكل أساسي على الأمور الإيجابية.

*أثر الموقف الإيجابي:

1-يعطي الشخص الشجاعة لمواجهة المشكلات واتخاذ القرارات.
2-وضع عقلي يركز على الإبداع والابتكار.
3-يمد صاحبه بالقدرة على عمل تعديل وتكييف في الموقف السلبي.
4-الاستقرار النفسي والصحي.
5-يكوَّن لديك طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.

ثانياً: العلاقة بين الشخصية والموقف الإيجابي

تعرف الشخصية Personality على أنها مزيج فريد من السمات الجسمانية والعقلية لدى شخص ما، ويجدر بالذكر أن شخصية الفرد توجد في عقول الآخرين.

*ما دور الموقف الإيجابي في بناء الشخصية:

يعتبر الموقف الإيجابي معززًا قوياً في بناء الشخصية، ويطمس المواقف السلبية من جهة أخرى، لذا نجد أن الموقف الإيجابي:

1-يحول الشخصية المملة إلى شخصية مثيرة.
2-يجعل الشخص أكثر جاذبية.
3-جذب انتباه الآخرين للسمات المتفوقة لشخص ما.
4-مع توالي المواقف الإيجابية يكتسب الشخص صورة أكثر إشراقاً وجاذبية في نظر الآخرين.
5-امتلاك شخصية جذابة وساحرة Charismatic Personality .

ثالثاً: قوة جاذبية الموقف الإيجابي
 

مميزات الموقف الإيجابي:

1-يثير الحماس في النفس.
2-يحفز على الإبداع.
3-التفاؤل يؤدي إلى الخير.

*إن الشخص قد لا يبدو جميلاً أو وسيماً، ولكن نظرته للأمور بشكل إيجابي تزيد من إعجاب الآخرين به.

*تؤثر المواقف الإيجابية على عملك بشكل خاص وحياتك بشكل عام .

رابعا: هل يستطيع أحد مصادرة موقفك الإيجابي ؟

هذا الأمر وارد خصوصاً عندما تتورط في صراع مع الآخرين، فإنك تعرض نفسك لخطر فقدان الموقف الإيجابي، وإذا حدث هذا الأمر فأنت تتعرض لسرقة موقفك الإيجابي، لذا عليك أن تتبع بعض الاستراتيجيات ومنها:

1-حاول أن تحل الصراع بأقصى سرعة ممكنة حتى لا يتطور الأمر.
2-عندما يتصرف معك شخص بطريقة لا أخلاقية أظهر له أنك أكبر من أن ترد عليه.
3-ابتعد عن الشخص الذي بينك وبينه صراع، بمعنى تحاش وتجنب الأشخاص الذين تدخل معهم في صراع دائم.

خامساً: الحاجة إلى تجديد المواقف

تتأثر مواقفنا بشكل مستمر بعوامل متنوعة، وهذا يتطلب منا وقفة لتجديد أو تعديل موقفنا وإصلاح ما تلف منها، ومن هذه العوامل:

1-الصدمات البيئية سواء كانت عائلية أو مالية، وربما يكون بعضها مفروضًا عليك لا محالة.
2-المشاكل الناجمة عن تقييم الذات؛ والتي تنشأ من نظرة نقص إلى الذات أو احتقارها.
3-الميل الداخلي نحو المواقف السلبية، وهو ميل داخلي إلى المواقف السلبية وقد يكون ناتج المدنية للمجتمعات.
 

لذا على الشخص أن يعرف حجم التعديل على الموقف الذي يحتاج إليه حتى يخطط له بشكل سليم.

سادساً: كيفية تعديل وتكييف الموقف

هناك عدة أساليب محددة تساعدك على تعديل مواقفك وجعلها أكثر إيجابية ومنها:

1-استخدام الفكاهة عند النظر إلى المشكلة، وعدم اعتبار المشكلة نهاية العالم.
2-ركز على العناصر الإيجابية في حياتك، وقلل من العناصر السلبية.
3-اجعل حياتك بسيطة خالية من التعقيدات والالتزامات.
4-حصَّن نفسك ضد الهيمنة الدائمة للمشكلة على تفكيرك.
5-دع الآخرين يشاركونك موقفك الإيجابي.
6-احرص على مظهرك أمام نفسك والآخرين.
7-تقبل العلاقة الطردية بين الصحة البدنية والموقف الإيجابي .
8-حدد أهدافك في حياتك، يعطيك تحركًا ثابتًا ومتزنًا.

سابعاً: العلاقة بين الموقف والعمل

يعتبر مكان عملك أفضل مكان يتفهم موقفك الإيجابي لأسباب منها:

1-أن العمل بجوار شخص إيجابي يجعل العمل أكثر متعة.
2-العمل مع أناس إيجابيين يساعد على نسيان المصاعب والمشاكل.
3-المواقف الإيجابية للعاملين تزيد من الروح المعنوية التي لها دور في إنجاز العمل.
4-يقضي الشخص أكثر ساعات اليقظة في العمل، وبدون مواقف إيجابية في العمل تجعل الوقت يمر ثقيلاً وصعبًا.

يساهم الموظف في صناعة الموقف أياً كان سلبياً أم إيجابياً؛ بغض النظر عن مهاراته أو مؤهلاته، فالموظف ذو المؤهلات القليلة يستطيع أن يبادر بالمواقف الإيجابية مما يزيد من إنتاجيته وفعاليته بالرغم من تواضع مؤهلاته ومهاراته.

ثامناً: ما موقفك من العمل مع أشخاص متعددي الأعراق؟

لقد حدث تغيير في بيئات العمل، فأصبح من الممكن أن تجد أكثر من ثقافة في بيئة العمل، وذلك بأن تجد أشخاصًا من بيئات مختلفة ومن ثقافات متعددة، ومن المهم أن تحاول بناء علاقات جديدة مع الموظفين من الثقافات المتعددة، واتخاذ مواقف إيجابية في التعامل معهم، وهذا بدوره سيعطيك دافعًا كبيرًا لأن تكون إيجابياً مع من هم من غير ثقافتك، فكيف بمن هم من بني جنسك وثقافتك؟!

تاسعاً: موقفك يحدد مدى نجاحك في عملك

يلعب موقفك دوراً بارزاً في مجال عملك ونجاحك أو فشلك فيه، فإذا اتخذت موقفاً إيجابياً كان ذلك دليل نجاحك، والعكس صحيح، فعلامَ يعتمد النجاح في الوظيفة؟


يعتمد النجاح في وظيفتك على عاملين هما: مهارات العمل والنواحي الفنية أو الحرفية لوظيفتك، والأمر الثاني هو العلاقات الإنسانية ومدى قوة اتصالك بالآخرين والتي تبدأ باتخاذ مواقف إيجابية.

إن بناء علاقات إنسانية ناجحة في بيئة العمل تؤدي إلى مواقف إيجابية، ينعكس أثرها ليس فقط على علاقات العاملين؛ بل على موقف المنظمة، وبالتالي ارتفاع في الإنتاجية والتي نشأت من اتخاذ المواقف الإيجابية.

عاشراً: الموقف والقيادة في العمل

يستطيع المدراء بناء مواقف إيجابية بين موظفيهم؛ فتقودهم إلى نجاح متزايد وإنتاجية متنامية، ويرجع ذلك إلى أن القادة يسعون إلى :

1-موقف القائد الإيجابي ينعكس على التابعين، والعكس صحيح.
2-سياسة بناء علاقات إنسانية متينة لتحفيز الأتباع ورفع معنوياتهم.
3-مبدأ التفاحة المتعفنة ومناصحة وإصلاح الموظف السلبي.
4-العلاقة بين الموقف والثقة بالنفس، يعتمد الموقف الإيجابي على الثقة بالنفس.
5-مبدأ إعادة الثقة الفوري، فيجب إعادة تجديد الموقف الإيجابي عند حدوث مشكلة أو خطأ سواء أكان فردياً أو جماعياً .

وأخيراً : كيف تتمكن من المحافظة على موقفك الإيجابي؟

يستطيع كل واحد منا عندما يقع في مواجهة مشاكل متعددة أن يتخذ مواقف إيجابية تحت كل الظروف كل بحسبه، ولكي تتخذ موقفاً إيجابياً مع هذه المشاكل هناك ثلاث مراحل مفيدة لذلك وهي :

1-عليك بالتأني إلى أن تكتسب موقفاً إيجابياً بعيداً عن التهور والعجلة.
2-حدد أفضل حل للمشكلة، وذلك بعرض خيارات وبدائل لحل المشكلة واتخاذ قرارك بأفضلها.
3-تقبُّل الحل الذي وصلت إليه بصدر رحب، ويجب أن تدرك أن الحلول ليست كلها مثالية، ولكن الحل الذي تصل إليه وتقتنع به واشرح له صدرك وتأقلم وتكيف معه باعتباره أسلوب حياة جديد

يحقق الموقف الإيجابي نجاحه في كل اتجاه يسلكه، لذا يعتبر موقفك الإيجابي أغلى ما تملك!!!

فهل أنت كذالك؟


الثلاثاء، 26 أبريل 2011

علامات حب الرجل للمرأة





كل أنسان يخفق قلبه للحب تظهر به علامات توضح مقدار حبه ومدى تغيره بالنسبة لمن حوله  وهذه العلامات تختلف من شخص إلى أخر  على حسب طبيعته وما بداخل قلبه من محبة فعلامات حب الرجل للمرأة كثيرة ومنها :

- أنه يحب اسمها .

- يفكر بها دائماً .

- يكون كثير الشوق لها فالشوق هو الدليل على الحب .

- أنه يقول لها بكل صراحة أنا .. أنا .. أنا .. أحـــــــبـــــــك .

- أن يغار عليها فلا يوجد حب بدون غيرة أبداً .


- أن يخاف عليها .

- تغير طبيعته بحيث أنه مهما كان كتوم فأنه يصبح معها كثير الكلام وأن كان بخيلاً أصبح كريماً .

- أنه يحب أن يسمع كلامها وتفاصيل حياتها مهما كانت صغيرة

- يحب أن يستمع إلى أي كلمة تقولها لأن مصدر هذه الكلمة هي حبيبته.


- يطلب منها أن تغني له .


- يكون دائم النظر إلى عينيها .


- يبتسم لها دائماً .


- ينقل إليها الأخبار السعيدة .


- أن يرفعها إلى مستواه ويحاول تحقيق أحلامها .


- يتأنق لها .


- يتسامح معها في كثير من أخطائها وعيوبها .


- يبعدها عن الأشياء التي تضايقها .


- يطيعها في كثير من الأمور .


- يصبح رقيقاً معها مهما كانت قوة شخصيته .


أساليب طرد حالة الشرود الذهني وضعف التركيز



  
أ . جرِّب أن تركّز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً ، علّق نظراتك على لوحة فنّية معلّقة على الجدار .. ادرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات واللفتات حتى لا تغادر شيئاً منها .. ثمّ اغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك .. اُنظر كم التقطت منها وكم فاتك ، وأعد المحاولة ، فإن هذا التمرين سيغرس فيك حالة التركيز .

ب . طريقك ال...معتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة وبالعكس ، حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً ، فهذا التمرين سينمّي لديك أيضاً حالة الانتباه والاستذكار ، ذلك أنّ التركيز وشدّالانتباه يشبه إلى حدّ كبير أيّة قوّة عضلية أو عقلية تنمو بالمراس والمداومة ، وحتى تنشط ذاكرتك درِّبها ومرِّنها دائماً في التقاط المعلومات ومراجعتها لأ نّك إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور .

ج . لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. أطل الوقوف عند فكرة معيّنة .. استغرق فيها ، كما لو كنت تتأمّل مشهداً أمامك .. فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الانتباه وجمعه .

د . تتبّع موضوعاً ما ، أو حدثاً ما خطوة خطوة ، منذ ولادته وحتى ختامه ، تابع أخبار زلزال وقع في منطقة معيّنة ، أو حريق شبّ في إحدى الغابات ، أو عدوان عسكري على مدينة أو دولة ، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري في عملية التركيز .

هـ . احتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) .. دوّن فيها ما تريد القيام به من نشاط ، أي قائمة بأعمال النهار ومسؤولياتك .. أو اكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت ، وراجعها باستمرار ، وأشِّر على ما تمّ إنجازه .

و . قوّ حافظتك في حفظ القرآن والأحاديث الشريفة والحكم وأبيات الشعر الجميلة ، والنكات الظريفة ،والقصص المعبّرة ، فإنّ الذاكرة إذا قويت في جانب فإنّها يمكن أن تقوى في جانب آخر .

ز . وجِّه اهتمامك بما يقوله محدّثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه .. واحصر مايقوله في نقاط .. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكّن من الردّ على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه .

هذه وغيرها أساليب عملية التقطناها لك عن ممارسة وتجربة حياتية أثبتت جدواها .. جرِّبها فلعلّها تطرد عنك حالة الشرود الذهني وضعف التركيز.

* هل تعلم ان كبت الدمووع تؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع.


* فقد أثبت أحد الأطباء العالمي ين من خلال تحليل دموع البشر إلى أن الدمـووع تحتوي على مواد كيميائية مسكنة للألم يفرزها المخ.

كيف تكسب حماتك



تفكـّر كثيرًا قبل القيام بهذه الخطوة، وقدماك ترتدّان إلى الخلف. وتتساءل: أتريد الزواج من الفتاة التي أحبها قلبك؟ فإذا كانت إجابتك نعم، فاعلم أنه عند ذلك أمامك أمران:

الأول: محاولة إرضاء تلك الفتاة (زوجة المستقبل) وهذا أمر سهل؛ إذ من المفترض أنها تبادلك الشعور نفسه.

والثاني: هو محاولة إقناع وإرضاء أمّ تلك الفتاة (حماتك)، التي ستلازمك هي وابنتها (زوجتك) طيلة عمرك، ولا مفرّ منها؛ إذ فيما بعد كشأن كل السابقين من المتزوجين؛ ونظرًا لاختلاف الآراء بينك وزوجتك، فلا بدّ من وقوع المشكلات العديدة.

وقد تكون تلك المشكلات بسبب (حماتك)، فإذا كانت العلاقة شائكة بينك وبين والدة زوجتك، حتمًا ستكره نفسك، وستحاول جاهدًا إنهاء تلك المشكلات ولو بالطلاق. لكنّ العاقل هو الذي يعرف كيف يكسب عقل حماته وقلبها، ويتجنب مشكاستها؛ لكي يدوم الانطباع الحميد عنك من وجهة نظر (حماتك) وزوجتك معًا.


فهناك العديد من الضروريات يجب مراعاتها:


تحلّى بالمظهر المناسب


فعند الذهاب لهم  اذهب لعروسك ووالدتها كأنك ستذهب لمقابلة وظيفة جديدة من شروط اجتيازها ضرورة ارتداء ملابس أنيقة، تضع عطرك المفضل، والساعة الساحرة، والبسمة الخلابة؛ لأنك من غير ذلك ستكون مفتقرًا لعنصر مهم، ألا وهو "الإتيكيت"، أي المظهر الجذاب الحسن، وعند ذلك ستكون على أعلى قائمة الاستبعاد.


أظهر حبك لخطيبتك


فلكي تكسب حماتك مدى العمر فيجب أن تعبّر عن مشاعرك تجاه خطيبتك، قمْ بعرض الأفكار المفرحة لديك عليها بتلقائية، فهذا يمدّ علاقتكم بالقوة والحيوية، ويسمح للأحداث الطارئة بتجديد "روتين الحياة"، وأيضًا في نهاية اليوم الشاق لا يهمّ كم الهدايا، أو الخروج لنزهة. فلا يضاهي أيّ شيء آخر كلماتِ الحب والحنان التي تبوح بها لمحبوبتك من آنٍ لآخر، فهذه هي الهدية التي تحتاجها الكثير من البنات والسيدات، وكذلك بالنسبة لوالدتها، لكنّ الكلمات لن تكون في مصلحتك يوم عيد الأم.


تذكر حماتك في المناسبات المهمة العامة والخاصة


فلا بد أن تتذكرها بالهدايا والكلمات الجميلة المناسبة والرسائل الهاتفية والزيارات وغير ذلك مما تراه مناسبًا، وذلك في المناسبات الملائمة كعيد زواجها، والأعياد، والمواسم، والمناسبات الاعتيادية.

حقـّق أحلام ابنتها


وذلك لأنّ كل أم تسعى من أجل سعادة ابنتها، وأن تراها في حياة أفضل منها بكثير، فإذا رأت الأم عكس هذا سوف تبدأ المشاكسات، وأنت في غنى عنها. فحاول قدر استطاعتك تحقيق ما تستطيع، وذلك بالتفاهم مع خطيبتك، وبالتالي حماتك بطريقة غير مباشرة، وإياك والاعتراض أمام حماتك.

وجّه لحماتك العبارات المنمّقة


فكلامتك الحلوة تسحق مشاكساتها، فإذا كانت تزعم بأنها تبلغ من العمر 45 عامًا، ولكن الحقيقة هي 55 عامًا، فلا تخدع ذكاءها بأن تسألها مثلاً: ما الذي تنوي فعله في عيد ميلادها الخامس والخمسين، لكن بدلاً من ذلك جاملها مثل الثناء على طهيها، أو على كرمها، أو على جمالها وأناقتها؛ لأنّ الكبار يريدون دائمًا أن يشعرون بالشباب، وصغرهم، وتألقهم الدائم.


عند الخلاف بين حماتك وخطيبتك.. كن في صفّ حماتك


فإذا وقع خلاف بينهما بالطبع وأنت موجود، فعليك أولاً: أن تنحاز لحماتك، وأن تكون في صفها، وهذا ليس معناه التجاهل، أو إغضاب خطيبتك التي هي الأولى بالاهتمام، ثم ثانيًا: استمع جيدًا لكليْهما، وكن ذكيًا، وحاول أن ترى لماذا تظهر الأمور بهذا الاختلاف، وتسعى جاهدًا للبحث عن نقاط الاتفاق في الموضوع التي لم تكن واضحة لكليهما، وتركز عليها، وسيتطلب منك ذلك مجهودًا على المدى القصير، لكنـّك ستنال "منزلة" مرموقة لراحة البال على المدى الطويل من حماتك، وتنعم نفسك فيما بعد بالراحة من المشكلات التي يمكن أن تأتـّي من ناحيتها.


تجنّب كلمات (الاعتراض)


فأية كلمة تبدأ ب(لا) سوف تزعزع الثقة بينك وبين حماتك، وأنت في غنى عن ذلك، فأنت في أول الطريق معها، فبعد أن كانت تحترمك، وتعاملك مثل ابنها ستوضع في القائمة السوداء؛ خوفًا منها على حياة ابنتها معك. لكن لا يُمنع المزاح معها، إن كنتَ تراه مناسبًا، وسيزيد من حبها لك، الأمر الذي يجعلها تنحاز لك عند الحاجة ضد ابنتها في بعض الظروف.

اِعرض خدماتك عليها


وذلك بأن تساعدها فيما تفعله بشىء في المنزل مثلاً بعد الأكل، أدخِل معها بعض أطباق السفرة إلى المطبخ، أو إذا كانت ذاهبة لمناسبة ما مثل فرح، أو عزاء قم بتوصيلها إلى المكان وانتظر معها. وأن تصطحبها للتنزّه في مكان الذي تفضّله، أو حتى لو كان المكان المحدد من اختيارك، فتوجيه الاهتمام لها سيكسبك نقاطًا في صفك من حيث لا تدري، وسوف تشعر بمدى سعادتها، وأنك أنت العريس المناسب لابنتها التي تطمئن عليها معك.


كنْ على طبيعتك


فلا تحاول التكلف، أو المبالغة في التصرفات والكلام؛ لأنها سوف تجعلك واحدًا آخر، بل تصرّف بتلقائية، فكن أنتَ نفسك. وهنا الأمر مختلف عن حماتك إذا كنتَ ملاطفًا ومجاملاً لها، فهذا لا يمنع أن تكون كذلك مع ابنتها، لكن بصدق أكثر؛ لأنها سوف تكون شريكة حياتك في المستقبل.


كنْ منصتـًا


وأذناك في منتهى التأهّب. فبالإنصات والاستماع إلى والدة محبوبتك، ستكون قد فتحت صندوقـًا من الكنوز المخفية، وهو أنه إذا تركت حماتك تتحدث فسيكون محور حديثها عن ابنتها، وبالتالي تستطيع معرفة ما تحبه فتاتك فتكسب قلبها وعقلها، وبذلك تكون على مقربة بها.


وبهذا تكون قد كسبت حماتك إلى الأبد، وليس من مصلحتك أن تتجاهل هذه الأمور كلها؛ لأنّ الأمهات لهن خبرة طويلة، ويستطعن الحكم من أول وهلة على المتقدّم لخطبة ابنتها، وفي أيديهنّ تأشيرة الدخول. ونتمنى لك حظًا سعيدًا.

 

كيف تقود فريقك إلى النجاح


هل تعتقد أنك شخص قيادي؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فما المهارات التي ينقصك تعلمها لتصبح قائدا أفضل لفريق أكثر نجاحاً؟ وإذا كانت إجابتك بلا، فهل تعتقد أنه يمكنك اكتساب هذه المهارة؟ كثير من الناس يعدون أنفسهم أتباعاً لا قادة، ولكنهم يكتشفون أنهم قادة ناجحون عندما يخوضون شيئا يحبونه بشدة.إن هذا يقودنا إلى السؤال التالي:
 

هل القادة يولدون أم يصنعون؟


تعالوا أولاً نتفق على معني (القيادة). إن القيادة هي مساعدة مجموعة من الأشخاص على أن يندمجوا معاً في عملية تحديد رؤية وأهداف والتحرك نحوها، والقيادة في حد ذاتها تتكون من مجموعة من المهارات والصفات التي باكتسابها، يمكنك أن تصبح قائداً. نعم، هناك بعض الناس يولدون قادة بطبيعتهم، ولكن يحتاجون إلى صقل مهاراتهم القيادية وإلى البيئة المناسبة التي تظهر فيها شخصياتهم القيادية. وعلى الرغم من ذلك، فإن أي شخص يمكنه أن يصبح قائداً طالما أن لديه الرغبة الصادقة في ذلك والاستعداد لبذل الجهد من أجل تحقيق هذا الهدف.


ما الفرق بين القيادة والإدارة؟


قبل الحديث عن مهارات القيادة، نود أن نشير إشارة سريعة إلى الفرق بين القيادة والإدارة لأن المفهومين قد يختلطان عند البعض.

تركز القيادة على العلاقات الإنسانية والاهتمام بأعضاء الفريق كبشر، وتهتم بالمستقبل والتخطيط طويل المدى، وبحل المشكلات المزمنة. بينما الإدارة تركز على الإنجاز والالتزام باللوائح والنظم، وتهتم بالإنجاز في الوقت الحاضر والتخطيط قصير المدي، وبحل المشكلات العارضة.


كيف تنمي مهاراتك القيادية؟

إن اكتساب مهارات القيادة لا يتم في أسبوعين بمجرد اكتساب المعرفة النظرية عن معنى القيادة ومهاراتها. وإنما يتم ذلك من خلال الممارسة العملية لما تعلمته، ومن خلال المحاولة والخطأ.


1. تعلم التخطيط


ذات يوم، جلس الطرماح بن حكيم الطائي الشاعر إلى الناس، وطلب منهم أن يسألوه عن غريب اللغة مخبراً إياهم أنه قد أحكمها كلها، فسأله أحدهم عن معني (طرماح) فلم يستطع الرد مع أنه اسمه. لذا، قبل أن تقوم مع أفراد فريقك بتحديد الرؤية والأهداف، فإن عليك أن تحدد رؤيتك وأهدافك الشخصية أولاً، ثم تتبع نفس الخطوات لوضع خطط الفريق.

  • حدد رؤيتك: الرؤية هي الدور الذي تعتقد أنك قد خلقت من أجل أن تقوم به في الحياة، فقد تعتقد أنك خلقت من أجل تعليم الناس أو نصرة المظلومين أو غير ذلك.
    من الأسئلة التي تسألها لنفسك وتعينك على تحديد الرؤية:
    ما الذي كنت سأفعله حتي لو لم أحصل على مقابل؟
    ما الذي سأفعله لو بقي لي 6 أشهر فقط لأعيشها؟
  • حدد أهدافك: حدد الخطوات التي ستقربك من رؤيتك ثم فتت هذه الخطوات إلى أخرى أصغر منها بحيث يكون لديك تصور عما تريد إنجازه على المدى البعيد، وبحيث تخطو كل يوم بعض الخطوات التي تأخذك نحو هذه الأهداف. 
  • رتب أولوياتك: إن الأوقات أقل من الواجبات. لذا، اعطِ مزيداً من الاهتمام لما سيحدث الفرق الأكبر في حياتك.
وتذكر أن التخطيط عملية مستمرة، فهو ليس مرحلة تأخذ وقتها وتنتهي ولا تعود إليها ثانية. وإنما الخطط قابلة للتعديل على حسب ما يتضح لك من مدى نجاح الخطة الحالية أثناء تنفيذها، وعلى حسب ما يطرأ من مستجدات.

2. القدرة على التحفيز

  • التحفيز هو وصول الفرد إلى حالة الشغف واللهفة والسرور بعمله بحيث يتحرك لأدائه ذاتياً. وعلى قدر قدرتك على تحفيز أفراد فريقك، ستكسب حبهم وولاءهم وإنتاجهم.
     
  • كيفيته:
  • تفاءل: لقد خلق الله الليل والنهار، والشتاء والصيف، والعسر واليسر. لذا، تذكر أن المشكلات هي مجرد مرحلة مؤقتة وأنه لابد أن يعقبها الفرج. إذا علمت ذلك، فإنه من الذكاء أن تنظر إلى المشكلات على أنها فرص للتعلم ولاكتشاف نفسك والآخرين. جانب آخر للتفاؤل هو أن تتفاءل بالناس، وألا تفقد الأمل فيهم وأن تظل تجرب مختلف الطرق التي تمكنك من استثارة أفضل ما لديهم.
  • تعلم كيف تحفز نفسك: وذلك انطلاقا من مبدأ أن فاقد الشيء لا يعطيه، وقدرتك على تحفيز نفسك تبدأ من معرفتك لرسالتك في الحياة، وسعيك نحوها وفق خطة عمل واضحة، وثقتك بنفسك، ومما يعينك على ذلك أيضاً أن يكون لك قدوات في الحياة تتعلم منهم وتسعي إلى محاكاتهم في صفاتهم الحميدة.
  • اعرف مفاتيح أعضاء فريقك: كما أن لكل باب مفتاحاً يفتحه، فإن لكل منا مفتاحاً، بل عدة مفاتيح، يستحث طاقاته ويدفعه إلى بذل أفضل ما عنده، فأحدهم مفتاحه الحصول على لقب، وآخر مفتاحه تذكيره بالرؤية المستقبلية، وثالث مفتاحه الحوافز المادية، وهكذا.
  • تصيد إنجازات الآخرين: على الرغم من أن الكلمة الطيبة أمر سهل ولا يكلف شيئاً، إلا أننا لا نوليه الاهتمام الكافي، هذا على الرغم من أن الكلمة الطيبة لها أثر كبير على النفس إلى درجة أنها قد تغير حياة الإنسان، وليس هذا بمبالغة. لذا، تصيد إنجازات الآخرين، مهما كانت صغيرة، وأثنِ عليها بما يتناسب مع حجمها بلا إفراط أو تفريط، وحتي تضمن ذلك، أثنِ على نقاط محددة، فلا تقل: (إن عملك عظيم)، ولكن قل: (أعجبني أنك استطعت إنجاز العمل في الوقت المحدد)، أو (أحييك لأن رسالتك كانت خالية من الأخطاء اللغوية).
  • احرص على وضوح الرؤية والأهداف لكل أعضاء فريقك: ذكرهم بها باستمرار، وساعدهم على تحديد الأهداف القريبة وفهم دورهم في تحقيقها.
  • اعطِ الجرعات المناسبة من التشجيع والتوجيه على قدر موقع الشخص من الكفاءة والثقة بالنفس: المقصود من التشجيع: رفع معنويات الشخص، والمقصود من التوجيه: بيان الخطوات المحددة التي من خلالها يتم إنجاز الأعمال. فإذا قلَّت كفاءة الشخص، احتاج إلى جرعة أكبر من التوجيه. وإذا قلَّت ثقته بنفسه، احتاج إلى جرعة أكبر من التشجيع. واحرص عندما توكل مهمة ما إلى أي من أفراد فريقك أن تعطيه الصلاحيات التي تمكنه من أداء ما كلفته به.
3. اصنع كتيباتهم بنفسك

عندما تشتري أي جهاز يكون معه كتيب يبين أجزاءه، ويشرح كيفية تركيبه واستخدامه، والتعامل مع المشكلات المتعلقة به، إذا كان الأمر كذلك مع الآلات الصماء، فإن البشر أولى بفهمهم حتى تستطيع التعامل معهم بالطريقة المناسبة، وإسناد المهام التي تلائم قدراتهم وتفضيلاتهم. ومع أنك تتسلم هذه الكتيبات مع أي جهاز تشتريه، فإن الأمر يختلف مع أعضاء فريقك إذ أنك لن تتسلم كتيباً جاهزاً مع كل عضو تضمه إلى فريقك. ولذا، فإن عليك أن تصنع أنت هذا الكتيب عن كل عضو في فريقك، تكتب فيه: نقاط قوته، ونقاط ضعفه، مهاراته، مفاتيح تحفيزه، طباعه أو صفاته، وملاحظات عامة وأي أقسام أخرى ترى أنت إضافتها. وللتعرف على هذه الأمور:

  • اسأل: الأسئلة التي تشجع أفراد فريقك على الكلام وتعينك على معرفتهم، مثل: كيف تقضي عطلة نهاية الأسبوع؟ ما الأكلات التي تفضلها؟ يمكنك أن تجعل ذلك في شكل لعبة مثل (لعبة الزجاجة)، كل ما تحتاجه لهذه اللعبة: زجاجة (يمكنك استبدالها بقلم) وفردين على الأقل، لفّ الزجاجة على شيء مسطح ومتسع كأرض أو مكتب أو مائدة، بحيث يقوم من تشير إليه الزجاجة من ناحية الغطاء بسؤال الشخص الذي تشير إليه الناحية الأخرى من الزجاجة. إنها لعبة ممتعة جداً.
  • استمع لهم جيداً: فلا تقاطع، وأجل التفكير في الرد حتي ينتهي المتحدث من حديثه. واقرأ تعبيرات الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت، فهي توصل رسائل قد لا توصلها الكلمات. وإذا لم تفهم شيئاً، فاسأل عنه.
  • لاحظ: ردود أفعالهم تجاه المواقف والأحداث والمشكلات.
4. اعرف نفسك وتعلم باستمرار

إذا كان من الضروري لك كقائد ناجح أن تعرف أعضاء فريقك، فإنه من الأولى أن تهتم بمعرفة نفسك التي بين جنبيك. قد تتساءل: إن معرفتي لنفسي هي أمر شخصي لا علاقة له بالعمل؟ أقول لك: إن الإنسان كلٌ لا يتجزّأ، ومعرفتك بنفسك سوف تساعدك على أن:

  • تعمل باستمرار على معالجة نقاط ضعفك التي قد تؤثر بالسلب على أدائك في الفريق، وتسعى إلى اكتساب المهارات التي ترفع من مستوى هذا الأداء.
  • تكون قدوة لأفراد فريقك في التطوير والتعلم فيرتفع مستوى الفريق ككل.
  • تعرف المهام التي تسندها إلى نفسك، وتلك التي يُفَضَّل أن تسندها إلى غيرك أو تفوضهم فيها.
5. ثق بنفسك

تذكر أن الله قد خلقك لتقوم بدور ما في هذه الحياة ومنحك من الإمكانات ما يعينك على القيام بهذا الدور. احرص على معرفة هذا الدور.. اكتشف ما حباك به الله من كنوز بداخلك.. طور نفسك باستمرار.. حدد أهدافاً واسعَ إلى تحقيقها.. ولا تفقد ثقتك بنفسك أبداً مهما أخطأت، فالخطأ أمر بشري. لذا تعلم من أخطائك وتعلم كيف تتعامل مع مشاعرك السلبية حتي تنهض وتواصل طريقك نحو أهدافك.


6. تعلم كيف تتعامل مع المشكلات


كما أسلفنا عند الحديث عن التحفيز، فإن المشكلات أمرٌ لابد من وقوعه وأنه من الذكاء أن تحولها إلى فرص للتعلم وتطوير الفريق، هذا إن تعاملت معها بشكل سليم وعملت على حلها من جذورها. أما إن أهملتها، فسوف تضعف من فعالية الفريق. 


فكيف إذن تتعامل مع المشكلات بشكل يساعد على نمو الفريق؟

  • تأكد من معرفة جميع أفراد الفريق لجوانب المشكلة بوضوح.
  • استمع إليهم للتعرف على آرائهم، واحتياجاتهم ومخاوفهم.
  • فكر معهم في حلول مقترحة للمشكلة.
  • اتفق معهم على الحل النهائي الذي يحقق مصلحة الفريق ويرضي جميع الأطراف بقدر الإمكان.
7. انقدهم نقدا بناءً (أسلوب الساندوتش)

إن النقد أمرٌ لابد منه لأننا بشر نصيب ونخطيء، ومن المهم أن تتعامل مع الأخطاء والسلبيات ولا تتجاهلها حتى لا تتفاقم وتتسبب في حدوث المشكلات وسوء العلاقات بين أفراد الفريق الواحد. 


وحتى يكون النقد بناء، اتبع الخطوات التالية:
  • أثنِ على أعمال جيدة قام بها الشخص أو على سلوكيات حسنة يقوم بها كأن يكون مثلاً ممن يتحكمون بأنفسهم عند الغضب.
  • قدم ملاحظاتك على السلبيات المتعلقة بالمهمة أو العمل وليس على الشخص نفسه، واقترح عليه وسائل للتحسين. مثال: (كان بالخطاب عدة أخطاء إملائية. لذا، أقترح عليك أن تراجع الخطاب عدة مرات بعد كتابته، وأن تستعين بالتدقيق الإملائي بالكمبيوتر).
  • أثنِ مرة أخري على أعمال الشخص أو سلوكياته الحسنة.
وحتي ينجح أسلوب الساندوتش، فراعِ أن يكون كلامك، سواء بالثناء أو بالمدح، محدداً وموجهاً إلى المهام لا الأشخاص. وكن صادقاً، لأن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب، وما يخرج من اللسان لا يتجاوز الآذان. والناس قادرون على تمييز الصدق من الكذب.

8. تعلم خطوات اتخاذ القرار
  • حدد الموقف أو المشكلة بوضوح ودقة لأن عدم الوضوح أو الوصف الخاطيء سوف يؤدي إلى اتخاذ القرار الخطأ.
  • حدد البدائل المتاحة لحل المشكلة.
  • قيم البدائل عن طريق كتابة الفرص والمخاطر المحيطة بكل بديل.
  • عد إلى ما كتبت، واستبعد البدائل غير الملائمة، ثم قارن بين البدائل المتبقية وأعد قراءة ما كتبته عن كل بديل وعدّل فيه إن احتاج إلى تعديل.
  • اترك الأمر فترة وانشغل بأمور أخري تماماً لا علاقة لها بموضوع القرار. عندما تعود إلى الموضوع مرة أخري، ستجد الأمور واضحة وستتخذ القرار السليم إن شاء الله.
  • نفذ القرار متجنباً التردد والتسويف، وتابع التنفيذ.
واحرص على مشاورة أفراد فريقك عند القيام بالخطوات السابقة وخاصة بالنسبة للقرارات التي تؤثر عليهم حتي تضمن التزامهم.
إنني على ثقة من أنك تملك بعض هذه المهارات.. اعمل على تنميتها وسوف تتلاشى نقاط الضعف تلقائياً وتدريجياً. ولا تقل أنك لست شخصية قيادية، فقد ظن كثير من الناس ذلك ثم اكتشفوا العكس!




كيف تتفادى القلق من مقابلات التوظيف



إن القلق أو الخوف من عدم اجتيازك للمقابلات الشخصية أو عدم قبولك أو شعورك بانعدام ثقتك بنفسك أمام محدثك - هو بالتأكيد العامل الأساسي في عدم وقوع الاختيار عليك ممن يقوم بإجراء المقابلة أو الاختبار معك؛ لأنه بالتأكيد يبحث عن الأفضل (فأنت ـ في نظره ـ تمثل واجهة الشركة التي ستعمل بها في المقام الأول، وهو لديه الكثير من العروض من قِبل طالبي الوظائف، ولديه القليل من الوظائف المعروضة؛ نظرًا لحالة السوق الراهنة والناتجة عن الأزمة العالمية الحالية محليًا وعالميًا). 

ولكن في النهاية أنت بشر، ومع ذلك يمكنك مع التدريب المستمر أن تتفادى القلق نهائيًا، وخاصة تلك المواقف التي تستدعى الجرأة والذهن الحاضر على الصعيدين المهني والشخصي.

واعلم أن من يقابلك مهتم بك في الأساس؛ فلذلك عليك أن تتعلم كيف تعرض مميزاتك بشكل وافٍ ومُرضٍ.


القلق وأنواعه


تقسم مشاعر القلق في أغلب الأحيان إلى نوعين: "قلق وهوس موجّه إلى الداخل"، ويكون بسبب مرض بدني أو عقلي محتمل. و"قلق وهوس موجّه إلى الخارج"، بسبب أحداث غير سارة محتملة، مثل الخوف من حالات معيّنة، أو مواجهة صعوبات مالية أو مقابلة عمل (وهو ما نتحدث عنه في هذه المقالة) وهكذا.
وبالرغم من أن حالة القلق تتفاوت إلا أن القلق يجعل التوتر أسوأ، فكلما أصبت بالقلق أكثر زاد شعورك بالتوتر، وكلما زاد شعورك بالتوتر ارتفع مستوى القلق لديك.


وبينما يقوم بعض الأشخاص بمحاولة لتحمل مشاعر القلق هذه والتغلب عليها، وذلك مثلاً عن طريق الانشغال في عمل أشياء أخرى، مثل الرسم والرياضة والغسيل أو البحث عن الأمان - يقع العديد من الأشخاص ضحايا للتفكير السلبي الذي قد يسبب حالة نفسية شديدة من القلق والتوتر والهوس. وتكمن مشكلة التعامل مع القلق في صعوبة إدراج مثل هذه الأفكار. وفي الحقيقة، كلما كان الخيال أوسع في جذب الأفكار السلبية ظهرت على السطح أمور تسبب المزيد من القلق.

إن القلق من المقابلة هو حالة نفسية انفعالية قد تمر بها، وتصاحبه ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في المقابلة أو سوء الأداء فيها. وهناك حد أدنى من القلق الذي هو أمر طبيعي لا داعي للخوف منه مطلقاً، بل ينبغي عليك استثماره وجعله قوة دافعة ليتم إرضاء حاجتك القوية للنجـاح وإثبات الذات وتحقيق الطموحات والحصول على وظيفة أحلامك. أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته والتخلص منه، وربما قد ينتج هذا عن شعورك بأن المقابلة موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر على اجتياز هذا الموقف أو مواجهته، وعن تنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قِبل الآخرين والذي قد تتوقعه وهو تقديرهم السلبي .

أسباب الشعور بالقلق من مقابلة العمل الشخصية


إذا أمعنت التفكير في حالة القلق التي تنتابك، بالتأكيد سوف تجد أن لك أسبابك الخاصة التي تستدعي هذه الحالة وهي متفاوتة من شخص لآخر، فيمكن أن تكون ناتجة عن:


  • عدم إلمام كافٍ بمتطلبات سوق العمل.
  • عدم معرفتك بالأسئلة الأكثر طرحًا في المقابلات الشخصية، والهدف من طرح تلك الأسئلة.
  • انخفاض مستوى الثقة لديك وخوفك من مواجهة أشخاص جدد.
  • كون متطلبات العمل أكبر من إمكانياتك الشخصية، مع أن العكس من الممكن أن يكون صحيحًا تمامًا، وهو أن تكون إمكانياتك الشخصية قادرة على تحقيق وتلبية متطلبات العمل ولكنك لا تعرف ذلك.
نصائح هامة قبل التقدم للعمل في أي وظيفة
  • قم بإعداد السيرة الذاتية الخاصة بك بشكل منظم واحترافي وتعرف على المهارات الخاصة المطلوبة منك والتي تعتبر من الأساسيات لدى العديد من الشركات مثل استخدام الحاسب الآلي وإتقان لغة أجنبية، وإن لم تتوافر هذه الصفات يتوجب عليك الالتحاق بدورات للإلمام بها.
  • يجب عليك التدرب على أساليب التحدث مع الآخرين ولتبدأ بأصدقائك لتتدرب معهم، أو من الممكن أن تجري حوارًا مع نفسك في المرآة لترى تعبيرات وجهك عند التحدث مع الآخرين، وأيضًا عليك أن تقوم بتحديد نقاط القوة والضعف في قدراتك لتكون ملمًا بحدود الحديث الذي تجريه.
  • يجب أن تكون واعيًا بتخصصك ومدى إقبال جهات العمل عليه ومدى قدرتك الشخصية على التأقلم مع ظروف العمل المختلفة.
وعليك أن تعلم أنه لابد أن تتقدم للمهنة التي بإمكانك أن تبذل فيها المجهود المناسب، ولديك القدرة على العطاء المستمر الذي تقدمه لها، وألا يكون اختيارك مبنيًا على أساس عشوائي أو لأن المهنة التي تقدمت إليها هي الأكثر طلبًا في السوق أو ذات عائد مادي مرتفع.

وقد تتساءل في قرارة نفسك: ولم لا؟ والإجابة بكل بساطة: لأنك لو لم تحدد أهدافك المرسومة فإنك لن تستطيع الاستمرار في هذا النوع من العمل، وبالتالي لن يسعك الوقت لتتمتع بأرباح تلك المهنة.

كيف تتفادي مسببات القلق


وهنالك أيضًا العديد من العوامل المساعدة على الاسترخاء والهدوء في المقابلات، فيجب أن تكون نظيفًا ومهندمًا، وابتعد عن الإكسسوارات البراقة أو قصات الشعر الغريبة، وقم بإغلاق هاتفك أثناء المقابلة، وأعط لنفسك الوقت الكافي للوصول لمكان المقابلة دون عجلة بلا تأخير أو تبكير عن الميعاد، وادخل بهدوء واجلس باستقامة (ابتعد عن هز الكرسي أو اللعب في الساعة أو تحريك قدميك بشكل انفعالي)، وأجب عن الأسئلة برويّة (حتى وإن تم استفزازك فهو مقصود في معظم الأحوال)، واحرص على النظر في عين محدثك باستمرار (Eye Contact). وضع في حسبانك أن هذه المقابلة ليست فقط لتقييمك ولكنها فرصة لك لمعرفة مدى اهتمامك بهذه الشركة. 


وعليك أن تعلم أن أسوأ ما يمكن أن تفعله أن تجيب بـ (لا) إذا سألك الموظف عن أي استفسارات لديك تود معرفتها بخصوص الشركة؛ لذا يجب عليك أن تكون مجهزًا لسؤالين أو أكثر عن الشركة.

ما يجب وما لا يجب عليك عمله خلال المقابلة


احرص على ألا تتحدث كثيرًا في مواضيع فرعية وكلام لا داعي له، ولا تقاطع محدثك، ولا تعلق آمالاً كبيرة على الوظيفة كي لا تزيد من قلقك الداخلي ولكي لا ترد بإجابات مكررة ومعلبة، وعليك فقط أن تثبت لهم كم أنت جيد وكم أنهم سيخسرون إن لم يوظفوك.

لا تحاول أن تبهر من تحدثه بمصطلحات لا تفهم معناها أو أنك غير قادر على شرحها بشكل جيد لكي لا تُتهم بالجهل والإحساس بالنقص، كما عليك أن تنتبه لحركات جسدك عند الكلام (Body Language) فهي تقول الكثير عن إحساسك الداخلي وقت المقابلة.
 
وعليك أن تبدأ فقط في متابعة تحسن قدراتك من خلال التدريب المستمر، وعندها ستجد أن ثقتك بنفسك قد ازدادت وأن القلق أصبح نادرًا في حياتك بشكل عام، وهذا ما سيشكل بالتأكيد صورتك كموظف تسعى إليه وتتمناه العديد من الشركات الكبرى.



إعتـــذار


اروع اعتــذار

عذراً لـ”نفسي”

عندما..
يضيق صدري، وتتزاحم الهموم في قلبي..
وأشعر أنه لا أحد ممن حولي يستمع إلي ويفهمني..!!
فألجأ إلى البكآء لا إلى أي أحد.،
وأهدر كثيرا من حقوقي…وأصمت..

وسحقآ لـ”صمتي”

عندما..
يمنعني لساني عن التحدث..
رغم أن هناكـ كلمات تود الخروج ،تود التحرر ،ولكن لا يمكنها ذلك..!!

عذراً لـ”أحبتي”

عندما..
تجرح كلماتي المتهورة قلبًا بريئًا..
ولكن لا أكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان..!!

وسحقآ لـ”أنانيتي”

عندما..
يتحدث معي أحدهم بحرارة ،
وأنا غارق في عآلمي..!!

عذراً لـ”أحبتي”

عندما..
يقدم لي أحدهم يد العون ،ويبذل جهده في مساعدتي..
وفي النهاية لا يجد مني كلمة شكر..!!

وسحقآ لـ”ضعفي”

عندما
يقع الظلم أمام عيني..
ولا أملك حيلة سوى المتابعة بصمت..!!

عذراً لـ”أحبتي”

عندما..
أسيء التقدير ،وأسيء الفهم..
وأسبب لأحدهم الكثير من المتاعب..!!

عذراً لـ”قلبي”

عندما..
أفارق الشخص الذي أحببته دائما..
وأنا لم أودعه حتى..!!

عذراً لـ”أحبتي”

إن رحلت دون أن أخبرهم…
فالرحيل لن يخبرني قبل أن يأخذني..

الذوق

اذا كنت كذلك فأنت في منتهى الذوق‏



أنا لا أعني بها الذوق في إرتداء الملابس أو الذوق في إختيار الكماليات

أو الذوق في الإبتكار والإبداع

بل أعني به الذوق في الاخلاق والسلوكيات عندما يتحكم

الذوق في أخلاقك 

حتما ستكون ذوقا في كل شيء

لن يصبح هناك .. حدود .. لجمال أخلاقك

ستكون حسن المظهر . . . نقي الجوهر

حول أناس مختلفة وأجناس متباينة

أنت بالنسبة لهم [ كالمغناطيس ] جاذب لهم بحسن أخلاقك

تجذبهم جميعاً ، وهم مستسلمون لك

لا بقوتك ولا بأي شيء سوى بحسن ” معاملتك ” لهم.

سوف يكون لك أصدقاء يبحثون عنك |[ كبحثهم ]| عن الماء والهواء.

ستكون محبوباً .. لا يمل الآخرون مجلسك .. وحسن جواركـ

ذوقيـــــــات

عندما تريد محادثة الآخرين حدثهم باحترام وكلما كان صوتك هادئاً ورقيقاً كان أقرب للقلوب.

عند لقائك مع الناس لا تبقي صامتا من دون كلام وإنما شاركهم الحديث.

عندما يواجهك أي شخص بالاستفزاز فاجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب دبلوماسية.

لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت سواءاً عما يضايقك أو يبهجك.

من فضلك – بعد إذنك – لو سمحت – إذا أمكن كلمات إستئذانية ابدأ بها طلبك.

لا – لا – لا لازمة غير محببة للناس عند إعتراضك على رأيهم لا واحدة تكفي عند الحاجة لاستخدامها.

لا تقول لا في بداية إعتراضك على أمر ما .. بل إبدأ بالايجاب بالقضية ثم إذكر رأيك المخالف.

كن مستمعا جيدا للآخرين لا تركز بنظرك على المتحدث ولا تهمله.

لا تتحدث في مواضيع قد تسبب الاحراج للآخرين كأن تتحدث عن الرشاقة في حضرة البدناء.

لا تتدخل في شؤون الآخرين وخصوصياتهم ولا تسأل عن أمور قد تكون محرجة بالنسبة لهم.

أظهر إهتمامك بالآخرين تفقد أحوالهم وإسأل عن مرضاهم.

تجنب إسداء النصيحة بقسوة أو أمام الناس.

لا تنس الإبتسامة بل إجعلها دائما ً تُجَمِّلْ مُحَيَّاكْ فهي جوازُ مُرُورِك لقلوب الآخرين.

إضـــــاءة

الذوق هو مراعاتك لمشاعر الآخرين وأحاسيسهم.

الذوق هو اتقانك لفن الحوار والاستماع.

الذوق هو احترامك للآخرين أياً كانوا.

الذوق هو ان تكون أخلاقك كما هي لا أن تتغير بتغير الأشخاص.
 
وعندما تكون هذه صفاتك فأنت في .. منتهى الذوق.

السبت، 23 أبريل 2011

البحث عن شريك الحياة






في محاولة جدية وجولة حقيقية للبحث عن شريك الحياة، دعنا نشاركك الرحلة لعلنا نضع قدميك على الطريق الصحيح، نمهد لك السبل ونذلل لك المصاعب ونسهل عليك العوائق؛ لتكون رحلة البحث عن شريك حياتك أيسر والوقت الذي ستستغرقه أقل. عسى أن تكون محاولتنا معك سببًا في اهتدائك إلى شريك حياتك، لتبدأ فصول السعادة في عرض مسرحيتها الممتعة المليئة بمفردات الحياة الزوجية من فكاهة وشجن وسعادة ومحن، فكيف تختار شريك الحياة


حيرة البحث عن شريك الحياة


 إنك في غمرة خوضك في أحلامك وتطلعك للبحث عن شريك الحياة تحدثك نفسك في حيرة وتخبط: أين أجده؟ هل هو قريب أم بعيد؟ في أي طريق سألقاه؟ ما شكله؟ ما سنه؟ ما مظهره؟ هل يسهل الوصول إليه أم ستحول بيننا السدود والحدود والقيود؟ وغيرها من التساؤلات والأنات والتي حتمًا ترد بخاطر كل شخص يجد أن الوقت قد حان للبحث عن حياة مستقرة وهادئة.


أين تجد شريك الحياة؟ 
 
 إن أول شيء في رحلة البحث أن تحدد لنفسك النطاق الذي ستبحث فيه عن شريك الحياة، هل هو من العائلة أم من الأصدقاء أم من العمل، أم من مواقع الزواج على شبكة الإنترنت، أم من خلال مكاتب الزواج أم من غيرها، فكيف تبدأ البحث؟.

ابدأ بالعائلة


لتكن البداية هي بالبحث عمن يناسبك في أفراد العائلة، وخاصة إذا كنت ممن يتشككون من الغُرباء ولا يثقون إلا فيمن هم من أهليهم وقرابتهم.

 ومن مميزات البحث عن الشريك في أفراد العائلة، أنك تعلم بنات عائلتك جيدًا وتعلم تربيتهن وأخلاقهن وتعلم يقينًا أصولهن، بالإضافة إلى تطابق المكانة الاجتماعية التي توفر مناخًا مناسبًا للاستقرار في الحياة الزوجية.

الأصدقاء والمعارف 


إذا كانت لك شروط ومواصفات خاصة تعتقد بلزوم توافرها في شريك حياتك فيمكنك أن تخبر عائلتك أو أصدقاءك أو جيرانك أو معارفك بما تتطلبه فيمن ستكون لك زوجة، فقد تتوافر هذه الشروط لدى أخت لهم أو ابنة أو صديقة أو جارة، وتصادف شروطك ومواصفاتك لديها هوى في نفسها فيتم التوافق والقبول.


 رفيقات العمل

عادة ما يكون اختيارك لرفيقتك في العمل كزوجة هو اختيار صائب؛ لأنها تكون ناضجة متفهمة لطبيعة عملك، وغالبًا ما يكون بينك وبينها من التقارب في المستوى الفكري والثقافي والاجتماعي والعائد المادي ما يحطم الحواجز بينكما، إلى جانب أنك تراها بشكل يومي وهو ما يسهل عليك الاقتراب منها فتتعرف على خلقها وطباعها عن قرب.

مواقع الزواج على شبكة الإنترنت
 
 
بمجرد كتابة كلمة زواج في محرك البحث سوف تتعدد أمامك المواقع المتخصصة في الزواج، والتي تقوم بدور الوسيط بين الطرفين الراغبين في الزواج.


 وقد أصبحت هذه المواقع تلعب دورًا لا بأس به في تيسير رحلة البحث عن الشريك، حيث تسمح لراغبي الزواج بتسجيل عضويتهم في هذه المواقع، وتيسر عليهم أمر الحوار والتعارف، واختيار شريك الحياة بالشروط التي يتطلبها كل منهم.

وهذه المواقع وإن كان لها بعض المزايا التي سبق ذكرها فهي لا تخلو من عيوب، وعيوبها تظهر أحيانًا في عدم جدية أي من الطرفين أو عدم صراحته، ومع ذلك فهي عيوب شخصية يسهل اكتشافها والتعامل معها بالبحث والسؤال والالتقاء بالطرف الآخر في حضور العائلة، وبعد اللقاء تحدد الخطوة القادمة إن كانت في اتجاه بناء أسرة أم البحث من جديد.

مكاتب الزواج


انتشرت هذه الأيام العديد من المكاتب التي تخصصت في الزواج وتوفير بيانات عن الجنسين والتوفيق بينهما. وتقدم مكاتب الزواج هذه الخدمة بمقابل مادي بسيط، على أن يقوم الراغب في الزواج بملء بياناته وما يرغب فيه من مواصفات وشروط في شريك حياته، ليقوم المكتب بالبحث عن هذه الشروط وتلك المواصفات من خلال ما يتوافر لديه من معلومات عن الطرف الآخر، لتسهل بعد ذلك طرق الاتصال بينهما واللقاء ثم التعرف. وهذه الطريقة في الزواج إن بدت غريبة بعض الشيء ولم نتعود عليها فلا ينكر أحد أنها أصبحت أمرًا موجودًا وواقعيًا ومنتشرًا ويحظى بالإقبال بين راغبي الزواج من الجنسين.

إرشادات هامة قبل القيام برحلة الاستكشاف
 
قبل القيام برحلة البحث والاستكشاف عن الشريك يجب أن تلتفت إلى بعض الأمور، من أهمها:
  • ابحث بجدية  
فكثير ممن يتقدم للفتيات يؤخر قدمًا ويقدم أخرى يريد ولا يريد، وقد يكون في قرارة نفسه لا ينوي زواجًا في هذا التوقيت ويأخذ الأمور على أنها تجربة، ناسيًا أنه لا يقبل أن يتعرض محارمه لمثل هذا الهزل. فكن جادًا وإلا فتوقف عن عبث الصغار.
  • طر بجناحين
وأنت في رحلة بحثك عن الشريك لكي تصل بأمان وسلامة، يجب أن يتوازن عندك جناحا العقل والقلب، ولإحداث هذا التوازن يجب ألا يطغى أحدهما على الآخر.
  • لا تطلب المستحيل حتى لا تفقد الممكن
هذا ما يعرفه كل صاحب عقل، فالإغراق في الخيال وطلب المستحيل لن يزيدك إلا ابتعادًا عن هدفك الأساسي وهو الاستقرار.

والاستقرار يتطلب إعمال العقل الذي يسمح بدخول الممكن والمتوقع تحقيقه، فابحث في حدود إمكانياتك وظروفك الاجتماعية، ولا تبتعد بخيالك فتطلب أجمل وأرق النساء وأعذبهن، وكأنك تنتظر فانوسًا سحريًا يأتى لك بجوليت الجميلة لتنادي بكل الحب: "أين أنت ياروميو"، فإنه يصعب عليك أن تجد في شريك حياتك من تجتمع له كل الأوصاف المثالية التي تتطلبها.

وإذا كنت تنتظر شريكًا بمواصفات مثالية فأنت مخطئ فنحن بشر ولا يوجد من بيننا شخص كامل المواصفات، وأنت نفسك ينقصك الكثير، وإن انتظرت شريكًا خاليًا من العيوب فسوف تنتظر كثيرًا. ويكفيك توافر حد معين من هذه الصفات، يكمل بعضها بعضًا.
  • لا تتردد
أحيانًا كثيرة يكون الفشل في عثورك على شريك الحياة هو النتيجة الحتمية لترددك أثناء رحلة بحثك، وقد تقابل الشريك المناسب ولكن خوفك أو قلقك من ارتياد المجهول يجعلك حائرًا مترددًا لا تقوى على اتخاذ القرار، وقد تُضّيِع بيدك فرصتك التي قد تكون هي فرصة حقيقية للسعادة. 
  • إياكَ والغرور
إياك والغرور فهو يبعدك مسافات ليست بقصيرة عن كل ما تحلم به بل ويُعَّسر عليك الوصول إليه ويجعله مستحيلاً، فأكثر صفة تُنَّفر الناس من حولك هي أن تحدثهم وكأنك من طبقة أخرى غير طبقتهم، فيحدث النفور وتضيع رحلة بحثك عن السعادة.
  • ابحث في الاتجاه الصحيح
عادةً لا ترى عيوننا من هم بجوارنا ونظل نبحث في الاتجاه الخاطئ، فقد يكون شريك حياتك في الغرفة المجاورة وينتظر منك إشارة البدء، فقد تكون صديقة لأختك أو قريبة لجارتك أو أختًا لزوجة أخيك...الخ،

فتلّفت حولك فقد تسمع صدى صوتها يتردد في أرجاء نفسك: أنا هنا.
  • ابتعد عن ضجيج آراء الأصدقاء
أحيانًا قد يكون الصديق حجر عثرة أمام تقدمك في رحلة البحث فتجده يفرض عليك تصوره هو في شريكة حياته، فمعاييره في الاختيار والبحث قد تختلف عما تراه مناسبًا لك فيحبطك ويقطع عليك طريق الوصول. 

وليس معنى ذلك أن تتشكك في نيات الأصدقاء، بل نلفت نظرك إلى أن شخصيتك ومبادئك تختلف عن شخصية ومبادئ صاحبك، وكلٌ يبني حياته تبعًا لتصوره وتربيته وكثير من الفوارق الأخرى.
  • لا تلتفت كثيرًا للمُحبِطين والمتشككين.
عليك أن تعلم جيدًا أن الصفات الطيبة التي تتطلبها في شريك حياتك ليست أمرًا منعدمًا، فمازالت هناك عائلات محترمة تربي بناتها على الدين والأخلاق والكفاح وتحَّمُل المسؤولية ومحبة الزوج وتقديس الحياة الزوجية، فابحث عن هذه العائلات وتحرر من مرض الشك، ولا يحبطنك ما ترى من سوء خلق البعض وسوء تصرفاتهم، فلا زال في الناس الخير.
  • أعط لنفسك فرصة أخرى  
لا تغرق في البحث عن الصورة المثالية الغارقة في الرومانسية، فقد تكون أنت نفسك من تقف في طريق تدفق مشاعرك التي هي إحساس تراكمي ينمو بمرور الوقت، فأنت لا تحتاج إلى معجزة ولكن تحتاج إلى مقابلة الشريك مرة واثنين وربما أكثر ليفعل القلب فعلته ويكون القرار بعدها للعقل.

في النهاية، اجتهد في البحث بأيسر الطرق ودون إغراق في طلب المواصفات المثالية في شريك الحياة، وسوف تصل إلى مبتغاك ويتحقق مناك.


كيف تسعد مديرك


هل يراودك الإحساس بأنك لا تحصل على التقدير الكافي في العمل؟ هل تشعر في بعض الأحيان أنك ستصاب بالجنون من تصرفات مديرك، أو أن حلقة الوصل مفقودة تمامًا بينكما؟ إذا كانت إجابتك بلا فأنت محظوظ، أما إذا كانت بنعم فلا تقلق، فأنت إنسان طبيعي جدًا وتواجه المشكلة التي يواجهها الكثيرون.

لقد أشارت عدة إحصاءات إلى أن الفرد الواحد ينتقل في بداية حياته العملية بين أكثر من سبع إلى عشر وظائف، ويرجع ذلك في معظم الأحيان إلى عدم قدرته على التعامل مع مدرائه في العمل. وسواء كُنتَ تسعى لتحسين علاقتك بمديرك من أجل الحصول على ترقية، أو لتحسين فكرته عنك فأنت تحتاج بالتأكيد لفهم نقاط القوة والضعف في شخصيتك، بالإضافة إلى الوصول إلى الطريق الصحيح المؤدي لمفاتيح شخصية مديرك في العمل، فالتعامل مع رئيس العمل صعب المراس يدخل ضمن إطار التحدي الذي يوضع فيه الشخص، وإما أن يثبت كفاءته أو يثبت فشله.
 
وهو شيء جدير بالدراسة والتطبيق في نفس الوقت، فلابد أن تتفهم أولاً الأسباب التى تدفع مديرك للتعامل معك أو مع باقي الموظفين بهذا الأسلوب، لذلك افترض دائمًا أن هذه ليست طبيعته؛ لأنه يتصرف بمنطقية شديدة، وما يدفعه لهذا السلوك هى الضغوط التى تكون على عاتقه، وأن الفرصة دائمًا متاحة لتقويم السلوك، كما أنك بحاجة أيضًا إلى التعامل مع مشاعرك السلبية تجاهه بطريقة إيجابية، بغض النظر عن سلوكه غير الحميد.
 
وبمجرد أن تتفهم طبيعة سلوكه وبتعديل سلوكك السلبي يمكن أن يكون هناك حل للمشكلة، فلا تدفع نفسك إلى الوقوف أمامه بشكل هجومي لترى من سينتصر على الآخر.

أنواع المديرين وكيف تتعامل معهم

 
لكي تستطيع التعامل مع مديرك يجب عليك التعرف أولاً على أنواع وطباع المديرين، ثم تحدد الطريقة المثلى للتعامل معهم كما يلي:
  • المدير الذي يحيل عليك أعمالاً ليست من اختصاصك
    الحل: يمكن النظر لهذا المدير من زاويتين:
    الأولى، وهي نظرة طيبة، وهي أن المدير ينمي صفًا ثانيًا يتحمل المسئولية معه، أي أنها وسيلة للتمرين أو الإعداد لترقية، أو لكي تحل محله في غيابه.
    والثانية، هي أن رئيسك يريد أن يملأ وقتك حتى لا يكون هناك وقت شاغر بدون عمل. وفي الحالة الأولى أنت تحتاج لأن تثبت أنك كفء وقادر على تحمل المسئولية، فهي فرصة لإثبات قدراتك العملية والإدارية، أما في الحالة الثانية فإذا كنت تشعر أن هناك بعض الأعمال التي لا تدخل في مجال اختصاصك والتي لا تريد القيام بها، فاعقد اجتماعًا صغيرًا مع مديرك للاتفاق معه حول مسألة تكليفك بهذه الأعمال.
  • المدير الذي لا يستمع لآراء الموظفين
    أنت تشعر أن الاتصال معه مقطوع، فهو شخص يشعر بثقة زائدة في نفسه، تجعله يرى أن الحوار أو المناقشة غير مُجديين، أو قد تكون المناقشة فرصة لإظهار خطأ معين في إدارته.
    الحل: هناك ثلاث نقاط يجب عليك اتباعها عندما تتوجه باقتراح للمدير غير المصغي:
    أولها: أن يكون موضوع المناقشة أو المشكلة متصلاً اتصالاً مباشرًا بنوع عملك.
    ثانيًا: أن تختار الوقت المناسب لعرضها.
    ثالثًا: أن تختار الطريقة المناسبة لعرض الاقتراح أو المشكلة، والمطلوب من هذا التحضير هو أن تجد الحجة القوية أثناء مناقشة مديرك، فتشعره بمدى أهمية الموقف، وستجد أنه سوف يصغي إليك. ويجب هنا أن تكون واثقًا من نفسك وقادرًا على الانسجام وإظهار الاحترام والتقدير في الحديث مع مديرك.
  • المدير المتحرر
  •  
    يعتقد المدير المتحرر أن واجبه الأساسي هو تهيئة مناخ العمل الذي يساعد الأفراد على أداء واجباتهم، فهو يعتمد على مبادراتهم الذاتية وجهودهم الخلاقة، ويعتقد أيضًا أن دوره يتلخص في التوجيه العام دون الدخول في التفاصيل التنفيذية، ويميل إلى تفويض السلطات للعاملين، ويعد هذا النوع من أفضل أنواع المديرين.
    الحل: يمكنك كسب ثقة هذا المدير من خلال عدة أشياء منها:
  • مناقشته دائمًا في القرارات التي يتخذها.
  • توفير معلومات كاملة عن ظروف العمل وكيف يمكن القضاء على السلبيات.
  • اجعل روحك المعنوية مرتفعة أمامه واجعله يشعر أنك تفكر في التطوير والمستقبل دائمًا.
  • ناقشه في تطوير أداء الموظفين، وتحدث معه أحاديث جانبية، وأخبره عن حياتك الشخصية لتشير من خلالها إلى الجانب الإنساني الإيجابي في شخصيتك.
  • المدير المسوف
    وهو الذي يبتكر ويختلق الأعذار والمبررات التي تساعد على التأجيل في اتخاذ القرار  أو تنفيذ أي شيء لك (كطلب إجازة أو زيادة في الراتب).
    الحل: عليك أن تتبع معه منطق الصبر والمحاولة والتكرار إذا كان لديك طلب مقدم له.
  • المدير العصبي
    قد يؤدي عبء العمل عند الكثيرين من المديرين إلى الانفعال والغضب، أو أن يكون الغضب هو الوسيلة التي يشعرون أنها الأسهل لتنفيذ أوامرهم.
    الحل: التعامل مع هذا النوع يكون بتجنب كل ما يثير غضبه، وإذا حدث أي شيء منك أغضبه فلا تجاوبه بغضب، بل حاول دائمًا أن تكون هادئًا مهتمًا بكلامه حتى ينتهي من غضبه، ثم اشرح له أسباب الخطأ في هدوء، وستجده أصبح هادئًا لدرجة أنه قد يعتذر إليك، لأن جوابك الليّن يكون بمثابة الماء المسكوب على النار.
  • المدير الديمقراطي
    يحب هذا النوع من المديرين أن يكون لكل شخص من الموظفين شخصيته المستقلة، لذلك يلجأ إليهم في اتخاذ القرارات أو تنفيذ أية مقترحات.
    الحل: عليك دومًا أن تشرح له وجهة نظرك سواء بالموافقة أو الرفض؛ لأن ذلك يزيد من احترامه لك.
  • المدير الذي يحب المديح
    هذا النوع من المديرين يحب أن يكون موضع أنظار من حوله، ويحب المدح. وقد تم إجراء دراسة على ثلاثمائة موظف، فوجدوا أن الاحتياج إلى الاحترام وإثبات الذات جاء في المرتبة الثالثة من بين سبع حاجات يريد هؤلاء الموظفون إشباعها.
    الحل: عندما تشعر أن مديرك يحتاج لذلك، لا تبخل عليه بكلمات المديح والاحترام والتقدير دون مبالغة أو تهويل، ودون أن يكون ذلك بمثابة تملقٍ له، كن واضحًا وموضوعيًا وعادلاً، وهو سيرى فيك ذلك.
  • المدير الذي يسمع للغير.
    وهو للأسف يسمع كلام الناس كثيرًا ويتأثر به، ويكون بداخله بعض الخوف من الناس، وربما يكون السبب في ذلك أنه صادف بعض الخبرات السيئة في حياته جعلته أكثر خوفًا من الناس، ولكنه يمتاز بأن له القوة على معرفة الأشخاص الأمناء في عملهم، ولذلك سيكون لكلماتك تأثير قوي عليه.
    الحل: قم بعملك جيدًا ولا تَخف أن يوشي أي شخص بك، فإن عملك وأمانتك سيتكلمان عنك قبل كلامك.
  • المدير السار
    وهو دائمًا يرى الجانب الجيد من الحياة ومن تصرفاته وله القدرة على التضحية من أجل الآخرين، ولهذا فعليك أن تتعامل معه بحذرٍ في المواقف التي تقابل قراراته فيها بالرفض، بل حاول أن تكون أنت من الذين يسعون لتحقيق أهدافه وتنفيذ مقترحاته إذا كانت فعلاً توافق أهدافك، وحاول أن تكون من المقربين إليه دومًا وأن تقيم معه بعض العلاقات الشخصية الأخرى، كأن تتصل به في المنزل أثناء تغيبه أو تهنئه في مناسبة معينة على التليفون المحمول الخاص به.
  • المدير المحافظ
    وهذا النوع يتجنب المخاطرة، ولا يحب تجريب الأشياء، وقد يرفض النتائج التي يتوصل إليها غيره.
    الحل: الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذا الفرد أن توضح له الضمانات الكفيلة بنجاح اقتراحاتك، وأن تتكلم معه بلغة الأرقام وتبتعد عن الخيالات والأحلام الوردية التي لا يؤمن هو بها، بل عليك أن تعلن له أنك مستعدٌ لتحمل مسئولية الموضوع المطروح للنقاش، فهو غالبًا ما يخشى المخاطرة خوفًا على مركزه، ويفضل وجود شخص ما ككبش فداء يتحمل ذلك، وقد تستفيد بتنفيذ جميع اقتراحاتك إذا ما كنت هذا الشخص بالنسبة له.
  • المدير المتهور
    وهو شخص يستجيب بسرعة لأي فكرة، ويندفع بدون تفكير في العواقب.
    الحل: لكي تستطيع التأقلم معه عليك أن توضح له أنك تريد منه أن يسألك عن عملك دون أن يسأل الآخرين؛ لأنه لو فعل ذلك فمن الممكن أن تضيع منك الوظيفة نتيجة وشاية أحدٍ، وعليك أيضًا أن تبني جسورًا من الود معه ولا تعترض على قراراته وقت الانفعال، بل يمكن أن يكون ذلك بأسلوبٍ بسيطٍ بعد أن يهدأ.
  • المدير الحساس
    وهذا يبالغ في الخوف من الوحدة والسخرية.
    الحل: عليك بالحذر الشديد في التعامل مع هذا النوع، فقد يفهم مقترحاتك على أنها تعني أنه غير كفء لمنصبه أو أنه لا يفعل شيئًا في العمل، ولكن عليك بالثناء على ما يقوله إذا استحق ذلك، وأن تنقل له الأخبار السارة والكلمات الرقيقة التي تقال عنه دون تكلفٍ أو نفاق، وبذلك يتخذك صديقًا وستستفيد من هذه العلاقة كثيرًا.
  • المدير الحالم
    وهو دائمًا غارق في الأماني متجاهلاً الحقائق.
    الحل: هنا عليك أن تحلق معه في سماء أحلامه وطموحاته ولا تذكر له السلبيات كثيرًا، بل عليك أن تكون إيجابيًا وتقترح عليه التطوير المستمر، وتحدثه عن شخصيات حققت نتائج جيدة، وعن كيفية تطوير الإنسان لنفسه وشركته.
كيف تكون الاختيار الأمثل أمام مديرك؟

لكي تظهر نفسك على أنك الاختيار المثالي لأي عمل أمام مديرك عليك القيام بالآتي:

  • يجب عليك الإلمام بجميع تفاصيل المهمة الموكلة إليك بشكل جيد.
  • يجب عليك توطين نفسك على أهداف وقيم المكان الذي تعمل به، كما عليك أن تجعل أولويات المدير هي أولوياتك الشخصية في العمل.
  • عليك أن تفهم كيف سيتم تقييمك من قبل المدير، واعلم تمامًا التصرفات والمهارات والإنجازات التي سيتم الحكم عليك على أساسها.
  • عليك إظهار طابعك الشخصي في العمل وإبراز طاقتك وحيويتك وحرصك على العمل، بالإضافة لمرونتك وقدرتك على تحفيز الآخرين لمزيد من العطاء.
  • نَفذ ما تعِد به من مهام و يا حبذا لو أتممتها قبل الموعد النهائي.
  • يجب عليك الابتعاد نهائيًا عن انتقاد أداء المدير أو سياسة الشركة مع الحفاظ على علاقاتك الطيبة مع الجميع.
  • حاول بشتى الطرق أن تظهر مديرك بشكل جيد أمام رؤسائه عن طريق تنفيذ مهام العمل باحترافية شديدة، وحاول أن تظهر القسم المسئول هو عنه على أنه قسم متجدد الأفكار ومتميز الأداء؛ وهو ما سينعكس إيجابًا بالتأكيد عليك.
  • يجب عليك أن تتحمل مسؤليتك عن الخطأ مع التركيز على ما تعلمته من الخطأ، عوضًا عن إظهار أدائك السيئ الذي تسبب في الخطأ بشكل أكبر.
  • يجب أن تكون ملمًا بما هو متطور وحديث في مجال عملك، وكن دائمًا ذا عقلية بحثية وذا أفق واسع. وإذا توجب عليك عمل تقرير بمشكلة ما إلى مديرك أرفق بها ملحقًا بالحلول المقترحة من جانبك، كما يمكنك الاشترك بصفة مستمرة في الدورات التدريبية الخاصة بمجالك أو حتى التطوع بالاشتراك في مشاريع بإدارات وأماكن مختلفة.
  • كن منظمًا وحدد أولويات ومدى أهمية المهام المطلوبة منك، كما يجب عليك أن تكون ملتزمًا بالوقت، وخصوصًا أوقات الاجتماعات مع المديرين، وأظهر نفسك على أنك شخص قادر على إدارة حياتك وعملك، ولا تنسَ أن تترك حياتك الشخصية بكل ما فيها عند باب العمل دائمًا.
  • يجب عليك الاهتمام بصحتك التي تؤثر على إنتاجك، ونظافتك التي تؤثر على مظهرك أمام مديرك والآخرين.
  • أظهر الاحترام والولاء لمديرك في حديثك معه أو في غيبته مع الآخرين ولا تنزلق في (القيل والقال)، على أن توفر الإحساس لزملائك بالأمان وقدرتك على استيعابهم ومساعدتهم في أي وقت.
  • بشكلٍ عام عليك أن تحترم وقت رئيسك مهما كانت شخصيته، وأن تعرف الوقت المناسب لعرض ما لديك من عملٍ عليه. وفي حالة وجود مشكلة في العمل مطلوب عرضها على رئيسك، عليك أن تدرس المشكلة لتقدمها إليه مرة واحدة حتى لا يتكرر دخولك عليه باستمرار، وتقبل ملاحظات رئيسك بنفس راضية.
نصائح عامة.
  • أفضل طريقة لزيادة المرتب أو الحصول على ترقية أو مكافأة أن تقدم لرئيسك ما يثبت استحقاقك لذلك عن طريق عرض منجزاتك والمسئوليات الإضافية التي تقوم بها والوقت الإضافي الذي قمت فيه بأعمالٍ عاجلةٍ، على أن يكون أسلوبك في العرض هادئًا ومهذبًا وليس مستفزًا أو مثيرًا. وابتعد قدر الإمكان عن الأساليب الخطأ للحصول على حقك في زيادة الأجر، مثل كثرة الحديث عن حاجتك إلى المال، أو تقارن نفسك بزميلٍ زاد أجره ترى أنك تؤدي عملاً أكثر وأهم منه؛ لأن ذلك يخلق المتاعب بينك وبين رئيسك من جانب وبينك وبين ذلك الزميل من جانبٍ آخر، وهذه الأساليب لا تليق بإنسانٍ لبقٍ يحرص على حب الآخرين ويحاول الفوز بثقتهم.
  • أحيانًا يقع المديرون في مشكلة: أين تبدأ وأين تنتهي الحدود؟، ولهذا عليك أن تستخدم الأسلوب اللائق في توصيل هذه المعلومة في إطار المسافة الوظيفية بينك وبين رئيسك وبلغةٍ تناسب هذه المسافة.
  • حاول أن توصل لمديرك مسألة تكليفك بالعمل قُبيل أوقات الانصراف، شارحًا له بمنتهى اللياقة أن بداية اليوم هي أنسب الأوقات لإنجاز أصعب المهام في أقل وقتٍ، ونفذ ذلك فعليًا.
  • قبل أن تدخل لمديرك في مناقشته في مشكلة ما، اجلس مع نفسك وقم بتدوين أبعاد المشكلة من كل جانب، ثم ركز ما كتبته في نقاطٍ قليلة مختصرة، ودرب نفسك على تذكرها حتى توفر على نفسك الارتباك أو النسيان أمام مديرك. كما أنه لا مانع من مناقشة ما يضايقك مع مديرك في العمل، لكن العبرة بطريقة المناقشة، وأنجح المناقشات هي التي تكشف الحقائق وليست التي تجعلك تخسر علاقاتك.
  • حاول أن تنظر للنقد على أنه معلومات قيمة، الهدف منها تحسين أدائك وليس الهجوم على شخصك.
  • حين توجه ملحوظة لرئيسك فلا تصيغها في أسلوب نصيحة، وضع في اعتبارك أنك شريك في خطة تنمية الشركة ولست ضحية رئيسك.
في الختام..

احرص على أن تلفت نظر مديرك نحوك إن كنت تشعر أنه يتجاهلك أو أنه لا يعيرك اهتمامًا، وذلك بأن يجدك في إنجاز الأعمال حيث لا يتوقع منك هذا الإنجاز، وفي أوقات الشدائد أكثرهم على التحمل والعطاء، وكذلك في حفظك لأسرار العمل، والتزامك الخلقي وإخلاصك وولائك له، والاعتناء بنظافة وجمال مكانك في العمل.